الاخ العزيز/انس الحاج
الماطوري قديما بيئة للجهل والفقر والمرض,هذه المصطلحات اطلقها الغير علينا,سواء قابلناها بالرضي او الرفض0
الماطوري حاليا ملئ بالكوادر الشابة المتعلمة فابناءه في جميع الجامعات علي اختلاف تخصصاتها,فهؤلاء هم الامل المرتجي لرفعة المنطقة وتحقيق متطلباتها, ولكن هل تتحق التنمية بالجلوس علي الرصيف؟وهل نكتفي بالفرجة؟وهل نسير امعة للقادمين من الباب الخلفي؟
نملك القوة والارادة والعزيمة فماذا ينقصنا بعد ذلك؟
نحن ابناء اليوم يؤلمنا شيخا تلاعبت به اعاصير الحياة0
وامراة حبستها المياه ففقدت جنينها في طريقهاالي المستشفي 0
وشباب شاخو قبل ان يشيخو0
واطفال اجتاحتهم الاوبيئة في مهدهم0
نعم اول تباشير النهضة قد دخلت بيوتنا ,فاملنا كبير في التيار الكهربائي لزيادة الثقافة لدي المواطن البسيط للمنطقة0
لو نظرنا الي مجموع القري ككل في جميع انحاء الماطوري,وسالنا انفسنا ماهي اكثر قرية تعتبر نموذجا في الخدمات المقدمة لها,سنجدالنتيجة صفرا كبيرا,طيب ما هي الاسباب سادتي,هل لفقر مجلس الماطوري ماديا ام عقليا؟ ام لضعف لجان القري ومحسوبيتها؟